الفنانة شمس |
الفنانة شمس المصرية تتصدر التريند: ما وراء الفيديو المثير للجدل؟
في الأيام القليلة الماضية، تصدر اسم الفنانة شمس المصرية محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشر فيديو قديم يظهرها وهي منهارة. في الفيديو، تتحدث الفنانة شمس عن تعرضها ومساعديها للاعتداء من قبل بعض الأشخاص أثناء تصوير إعلان لمركز تجميل بمنطقة المعادي، مما أثار فضول الجمهور حول حقيقة الواقعة وما إذا كانت حديثة أو قديمة.
فيديو الفنانة شمس المصرية
الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع، يظهر الفنانة شمس المصرية وهي تبكي وتصف تفاصيل الاعتداء عليها وعلى فريقها. وأشارت إلى أن بعض "البلطجية" أساءوا إليها بالسب والاعتداء الجسدي خلال التصوير. عودة هذا الفيديو إلى الظهور تسببت في إعادة تسليط الضوء على الفنانة شمس، التي كانت تعتبر واحدة من أبرز نجمات التسعينيات.
حقيقة الفيديو المتداول
في تعليق على انتشار الفيديو، أكدت شمس المصرية أنه ليس حديثًا ويعود لفترة سابقة، حيث كانت تمر بظروف صحية ونفسية صعبة. وذكرت أنها قامت بنشره وقتها في لحظة ضعف، لكنها سرعان ما حذفته. وأوضحت شمس أن الفيديو أعيد نشره حاليًا من قبل إحدى السيدات، التي تدير مركز التجميل، بهدف الإساءة إليها على مواقع التواصل. أوضحت الفنانة شمس في تصريحها هذا أن المقطع المتداول ليس له علاقة بأحداث جديدة، وإنما يعود لموقف سابق كان قد أغلق.
إجراءات قانونية ضد متداولي الفيديو
شددت الفنانة شمس المصرية على أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يشارك في نشر الفيديو بهدف التشهير بها. وأضافت أنها ترغب في حماية خصوصيتها، وأن نشر الفيديو يعتبر اعتداءً على حياتها الخاصة. بهذه الخطوة، تريد شمس التأكيد على خطورة نشر مقاطع قديمة دون إذن أصحابها، وتأمل أن يكون هناك احترام أكثر لخصوصية الفنانين.
عودة الفنانة شمس المصرية للأضواء
يُذكر أن شمس المصرية، واسمها الحقيقي صابرين العسكري، كانت من أبرز نجمات فترة التسعينيات وبدايات الألفية الجديدة، حيث قدمت العديد من الأعمال في التلفزيون والسينما والمسرح. إلا أنها ابتعدت تدريجيًا عن الساحة الفنية بعد فقدان والدتها وشقيقها، ما دفعها للتركيز على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء. عودة هذا الفيديو للظهور أعاد اسم الفنانة شمس إلى الساحة الإعلامية، وأثار اهتمام الجمهور بما تقدمه.
بات من الواضح أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تؤثر بشكل كبير على حياة الفنانين، حيث يمكن أن تعود مقاطع قديمة للنور وتثير الجدل مجددًا. مثل هذه الحالات قد تفتح النقاش حول مدى تأثيرها على خصوصية المشاهير، وأهمية وجود قوانين تحميهم من التشهير غير المبرر.